الخميس، 22 أكتوبر 2015

رجل يبحث عن حلمه



رجل يبحث عن حلمه
ترجمة: إيمان غياض

قرر رجل الوصول إلى حلمه. لكنه لم يكن لديه ما يكفي من القوة للقيام بذلك. لذلك التفت لأمه:
- أمي هل يمكنك مساعدتي!
- عزيزي، يسعدني مساعدتك، ولكن ليس لدي ذلك. فكل ما أملك، اعطيتك أياه بالفعل ...

سأل رجل حكيم:
- سيدي، قل لي، أين يمكنني الحصول على القوة؟
- أجاب: يقال أنها على قمة جبال ايفرست. ولكن لم أستطع العثور على أي شيء هناك، باستثناء الرياح الثلجية. وعندما عدت، كنت قد خسرت كل شيء

وطلب من رجل دين:
- أيها الشيخ، أين أجد القوة لتحقيق حلمي؟
-أجاب: في صلاتك بني. وإذا كان حلمك كاذب، سوف تفهم ذلك، ابحث عن السلام في صلاتك

سأل الجميع، ولكن كانت النتيجة الوحيدة التي حصل عليها مزيد من التشويش والضياع

- هنا مر رجل عجوز من أمامه فسأله: لماذا هذا التشويش والضياع؟!
- لدي حلم. لكنني لا أعرف أين اجد القوة لتحقيق ذلك. سألت الجميع، ولكن لم يكن هناك من يمكنه مساعدتي.
-أجاب العجوز: وفي عينيه وميض .. وقال: لا أحد؟!! ، ثم أردف: فلتسأل نفسك؟

القوة تأتي من الداخل 


ONE MAN DECIDED TO REACH FOR HIS DREAM...

One man decided to reach for his dream. But he didn’t have enough strength to do it. So he turned to his mother:
– Mother, help me!
– Darling, I would be glad to help you, but I don’t have it. And everything I have, I already gave to you…
He asked a wise man:
– Master, tell me, where can I get strength?
– It is said that, it is on the Everest. But I couldn’t find anything there, except the snowy winds. And when I came back, the time was irretrievably lost…
He asked the hermit:
– Holy Father, where to find the strength for realization of my dream?
– In your prayers, my son. And if your dream is false, you will understand it and find peace in your prayers…
The person asked everyone, but the only result of his searches was confusion.
– Why are you so confused? – asked an old man passing by.
– I have a dream, good man. But I don’t know where to find strength for its realization. I asked everyone, but there was no one who could help me.
– No one? – a light flashed in the old man’s eyes, – And did you ask yourself?

رجل عجوز يعيش في قرية

رجل عجوز يعيش في قرية
An old man live in a village
ترجمة: إيمان غياض

كان هناك رجل عجوز يعيش في إحدى القرى. وكان واحدا من أكثر الناس التعساء في هذا العالم . كانت القرية كلها حزينة لإجله ،  وكان دائما كئيب ، يشتكي باستمرار، وفي مزاج سيئ بشكل دائم .
كلما تقدم به العمر كان يزداد سوداوية، وكلماته تصبح سامة   أكثر.
 بدأ الناس في تجنبه يوميا بعد يوم، فقد أصبح مزاجه معدياً للبعض، ومن الصعب أَن تجد السعادة والرضا بالقرب منه. لقد خلق شعور من عدم الرضا في كل أرجاء المكان .
في أحد الأيام ، بلغ الرجل العجوز ثمانين سنة ، وحدث شيء لا يصدق. على الفور بدأ الجميع يسمع بشائعات تقول : " الرجل العجوز سعيد اليوم!!! ، ويقال أنه لا يشكو من أي شيء ، ويبتسم ، ووجهه متهلل" . تجمعت القرية كلها . وسألوا الرجل العجوز :
- ما حدث لك؟
- أجاب: لا شيء خاص . - ثمانون عاما وأنا أطارد السعادة ، وكانت الطريقة غير مجدية . لذا قررت أن أعيش دون البحث عن السعادة واستمتع فقط بالحياة. لهذا السبب أنا سعيد الآن .

An old man lived in the village. He was one of the most unfortunate people in the world. The whole village was tired of him, he was always gloomy, constantly complained and always was in a bad mood. The longer he lived, the more bile was becoming and the more poisonous were his words. People avoided him, because his misfortune became contagious. It was even unnaturally and insulting to be happy next to him. He created the feeling of unhappiness in others.
But one day, when he got eighty years old, an incredible thing happened. Instantly everyone heard the rumour: “An Old Man is happy today, he doesn’t complain about anything, smiles, and even his face is freshened up”. The whole village gathered together. An old man was asked:
– What happened to you?
– Nothing special – he answered. – Eighty years I’ve been chasing happiness, and it was useless. And then I decided to live without happiness and just enjoy life. That’s why I’m happy now.

السبت، 17 أكتوبر 2015

تقنيات بسيطة للتطوير والنمو الذاتي

تقنيات بسيطة للتطوير والنمو الذاتي 

ترجمة إيمان غياض
Translated by Iman Ghayad 
Author: Remez Sasson

http://www.successconsciousness.com/self-improvement.htm

تتزايد في وقتنا الحالي التقنيات المرتبطة بنمو وتطوير الذات
فقد أصبح هناك العديد من الكتب والمقالات ومواقع الإنترنت التي تهتم بتلك الأمور
لذا فلقد تحول الناس الى تلك الكتب والمواقع للبحث عن حلول مشاكلهم فهم يبحثون عن المعرفة والتقنيات وورش العمل والمحاضرات وحتى المدربين الذين يقدمون لهم الحلول المؤدية لذلك الطريق
لقد بدأ الناس يستوعبون انه تطوير الذات وأن بناء الذات سوف يحسن من مستوى جودة حياتهم

إن عملية التغيير الداخلي تتطلب عمل داخلي:
لا يكفي قراءة المقالات والكتب ولكننا علينا أن نتدرب على ما نقرأ

التغيير الداخلي يحتاج الى رغبة طموح تحفيز مثابرة وإخلاص
عندما تبدأ في برنامج  تطوير الذات سوف تواجه مقاومة داخلية تأتي من عاداتك القديمة وكذلك من العقل اللا واعي او العقل الباطن كذلك  قد تواجه المقاومة من الأشخاص المحيطين بك

إن الرغبة في التغيير وبناء عادات جديده وتطوير شخصية جديدة يتطلب أن تكون قوي بما يكفي لمواجهة الكسل والرغبة في التراجع عن ما بدأت به فعلا وكذلك الخوف من السلوكيات التي قد تواجهها من العائله الأصدقاء والزملاء

التقنيات الأكثر فائدة:
الاكتشاف أنها التقنية الأبسط  والأكثر فاعلية:
تتمثل هذه التقنية في مشاهدة الآخرين وكيف يتصرفون  في المواقف المختلفة ثم النظر الى نفسك والى داخلك لترى إذا كنت تتصرف بنفس الطريقة تحت نفس الظروف

عندما أرى أناس  بسمات شخصية معينة أو سلوكيات معينة لا أفضلها، هنا اختبر نفسي  لأعرف إذا ما كنت امتلك نفس الصفات أيضا،  اتخيل وأعيش في مخيلتي سلوك مغاير للسلوك الذي أكره، وأشاهد نفسي في سلوك وشخصية مختلفة عن ذلك السلوك 
عندنا أواجه الصفات الشخصية والسلوكيات التي أفضل أفكر  مباشرة في الفوائد والمزايا التي ستعود على حياتي من ذلك
 بتلك الطريقة اتعلم وأستفيد كثيرا من السلوكيات والتصرفات من الأشخاص حولي في العمل أو في المنزل او في الشارع او في أي مكان آخر.
ليس الغرض فقط هو الحكم على الآخرين والاستفادة من مزاياهم ولكن أن اتعلَّم كيف يكون الفعل وردة الفعل والسلوك بأفضل طريقة
ومن الفوائد الأخرى ايضا مساعدتي على زيادة معرفتي وفهمي كيف يعمل العقل  والأفكار في التأثير على سلوكيات وتصرفات الآخرين

خطوات النمو الذاتي  باستخدام تقنيات بسيطة؛
١. انظر حولك وشاهد كيفهم يتصرف الأشخاص في المواقف المختلفة، شاهد الناس الذين تقابلهم  في المنزل، العمل، السوبر  ماركت، الباص، القطار وحتى الشارع.  يمكنك كذلك أن  تشاهد وتتعلم من الناس في المقابلات التلفزيونية
٢. شاهد كيف يتحدث الآخرين كيف يمشون كيف يتعاملون وكيف يتم التعامل معهم من قبل الآخرين
٣. إنتبه  الى الطريقة التي يستخدم بها الآخرين أصواتهم  وما هي ردة فعلهم على الطريقة التي يستخدم بها الآخرين اصواتهم. قيم مشاعرك وردود أفعالك عندما يصرخ الآخرين أو عندما يتحدثون بهدوء. شاهد ماذا يحدث عندما يصاب الآخرين بالغضب القلق والحزن وماذا يحدث لك وللآخرين عندما تكون هادىء ومسترخي
٤. إذا لم يعجبك ما رأيت حلل لماذا لم يعجبك ذلك، كذلك قم بتحليل سلوكك الخاص، هل كنت ستتصرف بنفس الطريقة في نفس الموقف، كن صادق مع نفسك بالتحليل.
٥. عندما تكتشف انه لديك بعض من الصفات والسلوكيات غير المرغوب بها، أكد لنفسك انه في كل مرة تجد نفسك منغمس في تلك السلوكيات والتصرفات، بأنك على وعي بها. وأنك ستفعل ما في وسعك لتجنبها.
٦.  قم بتمثيل  ذلك المشهد عن الطريقة الصحيحة التي ستتصرف بها، كرر ذلك عدة مرات في اليوم كل يوم
٧. عندما تجد لدى الآخرين مجموعة من السلوكيات والتصرفات المرغوبة والتي تتمنى أن تتصف بها قم بتطبيق  تلك السلوكيات وعش بها وطبقها عدة مرات خلال اليوم
٨. فكر وتخيل مرة أخرى ماذا تريد أن تفعل، وما السلوك الذي تريد أن تكسبه،  ذكر نفسك دائما بالتغييرات التي ترغب أن تصل إليها في شخصيتك، وأصر على ذلك وتصرف بناءاً علي ذلك، وفي كل مره تجد نفسك تتصرف بسلوكياتك القديمة ذكر نفسك بالقرار الذي اتخذته للتغيير والتطوير
٩. لا تصاب بخيبة الأمل أو الإحباط إذا لم تحصل على النتائج بسرعة، لا يهم كم مرة فشلت او كم مرة نسيت أن تتصرف وفق السلوك المرغوب، ثابر ولا يصيبك اليأس أبدا ومن بعد ذالك ستبدأ بحصد النتائج المفيدة التي  ستغير حياتك